تلقت منظمة النساء يتغلبن على العقبات معًا (WOOT) منحة قدرها 10,000 دولار من خلال عملية تقديم المنح التشاركية لاستضافة ورش عمل لتوفير التعليم والموارد والدعم لأمهات الأقليات ومقدمي الرعاية للأطفال المصابين بالتوحد. كانت المنظمة أيضًا خريجة صف القيادة (TLC) وحصلت على منحة قدرها 4,375 دولارًا أمريكيًا لاستضافة فعالية مجتمعية لتعزيز الوعي المدني والنشاط.
بقلم: شاينا شورت، مؤسسة، منظمة النساء يتغلبن على العقبات معًا
لقد كانت المشاركة في عملية تقديم المنح التشاركية لمؤسسة المجتمع وفصل القيادة (TLC) تجربتين تحويليتين. فقد ساهمت كلتا الفرصتين في تشكيل رؤيتي ونهجي في منظمتي “النساء يتغلبن على العقبات معًا” (WOOT). لقد تشرفت بدعوتي إلى طاولة الحوار، حيث حظيت بشرف التعاون مع منظمات شعبية مبتكرة أخرى ومؤسسات راسخة في المجتمع.
وتتمثل رؤيتي الشخصية في خلق عالم تتاح فيه لكل أم من الأقليات أو مقدم رعاية لطفل مصاب بالتوحد إمكانية الوصول إلى الموارد والدعم والفرص التي يحتاجونها للوصول إلى كامل إمكاناتهم. أتصور مجتمعًا يحتضن التنوع العصبي، حيث يكون الاندماج والتفاهم هما المعياران، وحيث يتم الاحتفاء بكل فرد لنقاط قوته ومساهماته الفريدة. أطمح من خلال مناصرتي وتعليمي وتفانيّ الثابت إلى بناء مستقبل لا يمكن فيه التغلب على أي عقبة، وحيث يمكن لكل أم أو مقدم رعاية وطفلها أن يزدهروا ويحدثوا تأثيرًا مفيدًا في مجتمعاتهم.
لقد أطلقتُ منظمة WOOT لتوفير الرعاية الذاتية والتعليم والدعم الشامل لنساء الأقليات اللاتي يعاني أطفالهن من طيف التوحد. بصفتي أمًا سوداء لأطفال سود من ذوي الإعاقة، أعرف عن كثب الفوارق والتحديات التي يمكن أن تواجهها الأمهات مثلي في مجال الرعاية الصحية. لقد واجهت التحيز المنهجي واضطررت لتخطي العقبات لاكتساب المعرفة للحصول على الرعاية اللازمة لأطفالي. هدفي هو مساعدة النساء على تعلم كيفية إجراء اختبار التوحد والإعاقات الأخرى لأطفالهن في وقت مبكر حتى يتمكنّ من الحصول على التدخلات اللازمة في أقرب وقت ممكن.
الغرض من عملية تقديم المنح التشاركية لمؤسسة المجتمع هو تعزيز المشاركة المجتمعية وبناء مجتمعات قوية. وقد كان لهذه المهمة صدى عميق في نفسي، وبدا لي أن المشاركة في هذه العملية وسيلة قوية لتعزيز هدفي في دعم المرأة. كان الجلوس إلى جانب أفراد مكرسين لخدمة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة أمرًا منعشًا ومفيدًا في آن واحد.
خلال هذه العملية، انخرطنا في مناقشات حيوية، سواء افتراضيًا أو شخصيًا، وتبادلنا الأفكار وتناولنا المخاوف التي تؤثر على الأطفال والبالغين ومجتمعنا الأوسع. هذه العملية الشاملة لم تمكّنني فحسب، بل عززت أيضًا رؤيتي لمنظمة WOOT. شعرت أن صوتي مسموع وأن صوتي كان مهمًا!
لقد كنت حريصًا على المضي قدمًا في المشاركة في الفصل الدراسي للقيادة لمواصلة تعزيز النمو المستمر لمؤسستي. لقد شهدت أنا وفريقي رسالة منظمة WOOT وهدفها من خلال الفصل الدراسي. لقد كوّنّا علاقات طويلة الأمد مع منظمات شعبية أخرى، وضحكنا وتعلمنا ونمونا معًا.
لقد كانت هذه الرحلة لا تقدر بثمن، حيث أكدت من جديد التزامي بدعم أمهات الأقليات ومقدمي الرعاية لأطفال طيف التوحد. ومن خلال هذه التجارب، أصبحت أكثر إصراراً من أي وقت مضى على إحداث فرق ملموس في مجتمعنا.